- اشارة
- المقدمة
- کتاب احیاء الموات
- تعریف الموات و أقسامه
- [أدلة مملکیة الإحیاء]
- مسألة 1: الموات بالأصل و ان کان (1) للإمام (ع) حیث انه من الأنفال
- مسألة 2: الموات بالعارض- الذی کان مسبوقا بالملک و الأحیاء إذا لم یکن له مالک معروف- علی قسمین:
- مسألة 3: ان کان ما طرأ علیه الخراب لمالک معلوم
- مسألة 4: کما یجوز إحیاء القری الدارسة و البلاد القدیمة [یجوز حیازة أجزائها الباقیة من أحجارها و أخشابها و..]
- مسألة 5: لو کانت الأرض موقوفة و طرأ علیها الموتان و الخراب
- إحیاء الحریم و أحکامه
- اشارة
- مسألة 6: إذا کان الموات بالأصل حریما لعامر مملوک لا یجوز (1) لغیر مالکه إحیاؤه
- مسألة 7 [البحث فی حریم الدار و الحائط و النهر]
- مسألة 8 [فی حریم البئر و العین و القناة فی عمق الأرض]
- مسألة 9: اعتبار البعد المزبور فی القناة إنّما هو فی أحداث قناة أخری (2)
- مسألة 10: قد مرّ أن التباعد المزبور فی القناة انما یلاحظ بالنسبة إلی البئر التی تکون منبع الماء أو منشأه.
- مسألة 11: القریة المبنیّة فی الموات لها حریم (2) لیس لأحد إحیاؤه
- مسألة 12: حدّ المرعی الذی هو حریم للقریة و محتطبها، مقدار حاجة أهالیها بحسب العادة
- مسألة 13: ان کان موات بقرب العامر و لم یکن من حریمه و مرافقه
- مسألة 14: لا إشکال فی انّ حریم القناة المقدّر بخمسمأة ذراع أو ألف ذراع لیس ملکا لصاحب القناة
- مسألة 15: ما مرّ من الحریم لبعض الأملاک إنّما هو فیما إذا ابتکرت فی أرض موات (1)
- مسألة 16: ذکر جماعة انه یجوز لکلّ من المالکین المتجاورین التصرف فی ملکه بما شاء
- مسألة 17: لا یخفی أنّ أمر الجار شدید و حثّ الشرع الأقدس علی رعایته أکید.
- حقّ التحجیر
- اشارة
- مسألة 18: یشترط فی التملّک بالإحیاء أن لا یسبق الیه سابق (1) بالتحجیر
- مسألة 19: لا بدّ من أن یکون التحجیر مضافا الی دلالته علی أصل الإحیاء
- مسألة 20: التحجیر کما أشرنا إلیه یفید حقّ الأولویة و لا یفید الملکیة.
- مسألة 21: یشترط فی مانعیة التحجیر أن یکون المحجّر متمکّنا (1)
- مسألة 22: لا یعتبر فی التحجیر أن یکون بالمباشرة
- مسألة 23: لو انمحت آثار التحجیر بنفسها قبل ان یقوم المحجّر بالتعمیر بطل حقه
- مسألة 24: لیس للمحجّر تعطیل الموات المحجّر علیه و الإهمال فی التعمیر
- مسألة 25: الظاهر انه یشترط فی التملّک بالإحیاء قصد (1) التملّک
- مسألة 26: الإحیاء المفید للملک عبارة عن جعل الأرض حیّة بعد الموتان
- تکملة: یختلف ما اعتبر فی الإحیاء باختلاف العمارة التی یقصدها (1) المحیی
- اشارة
- مسألة 1: یعتبر فی إحیاء الموات دارا أو مسکنا بعد ازالة الموانع لو کانت- أن یدار علیه حائط
- مسألة 2: یعتبر فی إحیاء الموات مزرعا بعد ازالة الموانع تسویة الأرض
- مسألة 3: یعتبر فی إحیاء البستان کلّ ما اعتبر فی إحیاء الزرع
- مسألة 4: یحصل إحیاء البئر فی الموات بأن یحفرها الی أن یصل الی الماء فیملکها بذلک.
- فی المشترکات
- اشارة
- مسألة 1: الطریق نوعان نافذ و غیر نافذ
- مسألة 2: لا یبعد فی الدریبة أن یشارک الداخل للأدخل الی قبالة بابه ممّا هو ممرّه
- مسألة 3: لیس (2) لمن کان حائط داره الی الدریبة فتح باب إلیها
- مسألة 4: یجوز لکلّ من أرباب الدریبة الجلوس فیها و الاستطراق و التردد منها الی داره بنفسه
- مسألة 5: الشوارع و الطرق العامة و ان کانت معدّة لاستطراق عامة الناس و منفعتها الأصلیة التردد فیها بالذهاب و الإیاب،
- مسألة 6: لا فرق فی الجلوس غیر المضرّبین ما کان للاستراحة أو النزهة
- مسألة 7: لو جلس فی موضع من الطریق ثم قام عنه
- مسألة 8: ثبوت الحق للجالس للمعاملات و نحوه مشکل (2)
- مسألة 9: یجوز للجالس للمعاملة أن یظلّل علی موضع جلوسه بما لا یضرّ بالمارة
- مسألة 10: إذا جلس فی موضع من الطریق للمعاملة فی یوم فسبقه فی یوم آخر شخص آخر و أخذ مکانه
- مسألة 11: إنما یصیر الموضع شارعا عامّا بأمور.
- مسألة 12: لا حریم للشارع العام لو وقع بین الاملاک (1).
- مسألة 13: إذا استؤجم الطریق أو انقطعت عنه المارة زال حکمه
- مسألة 14: لو زاد عرض الطریق المسلوک عن سبعة أذرع
- مسألة 15: و من المشترکات المسجد،
- مسألة 16: لو قام الجالس السابق و فارق المکان رافعا یده منه معرضا عنه بطل حقّه
- مسألة 17: الظاهر أن وضع الرّحل مقدمة للجلوس کالجلوس فی إفادة الأولویة.
- مسألة 18: یعتبر أن لا یکون بین وضع الرحل و مجیئه طول زمان بحیث استلزم تعطیل المکان
- مسألة 19: المشاهد کالمساجد فی جمیع ما ذکر من الأحکام.
- مسألة 20: و من المشترکات المدارس بالنسبة إلی طالبی العلم
- مسألة 21: لا یبطل حق الساکن بالخروج لحاجة معتادة
- مسألة 22: من أقام فی حجرة منها ممّن یستحق السکنی بها،
- مسألة 23: یلحق بالمدارس الرباطات
- مسألة 24: و من المشترکات المیاه
- مسألة 25: إذا شق نهرا من ماء مباح کالشط و نحوه ملک ما یدخل فیه من الماء (2)
- مسألة 26: إنما یملک النهر المتصل بالمباح بحفره فی الموات بقصد إحیائه نهرا
- مسألة 27: لمّا کان الماء الذی یفیضه النهر المشترک بین جماعة مشترکا بینهم،
- مسألة 28: الظاهر أنّ القسمة بحسب الأجزاء قسمة إجبار (1).
- مسألة 29: إذا اجتمعت أملاک علی ماء مباح من عین أو واد أو نهر و نحوها
- مسألة 30: الأنهار المنشقّة من الشطوط و نحوها إذا وقع التعاسر بین أربابها
- مسألة 31: لو احتاج النهر المملوک المشترک بین جماعة إلی تنقیح أو حفر أو إصلاح أو سدّ خرق و نحو ذلک.
- مسألة 32: و من المشترکات المعادن.
- مسألة 33: إذا شرع فی إحیاء معدن ثم أهمله و عطّله أجبر علی إتمام العمل أو رفع یده عنه.
- مسألة 34: لو أحیی أرضا- مزرعا أو مسکنا مثلا- فظهر فیها معدن
- مسألة 35: لو قال ربّ المعدن لآخر:
دلیل تحریر الوسیله - احیاء الموات و اللقطه
اشاره
نام کتاب: دلیل تحریر الوسیله- إحیاء الموات و اللقطه
موضوع: فقه استدلالی
نویسنده: مازندرانی، علی اکبر سیفی
تاریخ وفات مؤلف: ه ق
زبان: عربی
قطع: وزیری
تعداد جلد: 2
ناشر: دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم
تاریخ نشر: 1415 ه ق
نوبت چاپ: اول
مکان چاپ: قم- ایران
المقدمه
اشاره
أعوذ باللّه من الشّیطان الرّجیم بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
الحمد للّه رب العالمین، أحمده استتماما لنعمته و استسلاما لعزّته و استعصاما من معصیته و أستعینه فاقه إلی کفایته.
و الصّلاه علی محمّد عبده و رسوله المصطفی أرسله بالهدی و دین الحق و جعله بلاغا لرسالته و کرامه لأمّته و أنزل علیه القرآن نورا لا تطفأ مصابیحه و بحرا لا یدرک قعره و منهاجا لا یضلّ نهجه و فرقانا لا یخمد برهانه.
و السّلام علی آله المعصومین المکرّمین الذین هم معدن الایمان و بحبوحته و ینابیع العلم و بحاره و أساس الدین و عماد الیقین.
و نسأل اللّه سبحانه أن یوفّقنا لمعرفتهم و طاعتهم و نشر علومهم و معارفهم و یرزقنا شفاعتهم یوم نأتیه فردا.
و نشکره جلّ جلاله علی أن وفّق أمّتنا المناضله الأبطال لانتصار الثوره الإسلامیه بالاطاحه بالطاغوت و متّعهم بنعمه الجمهوریّه الإسلامیّه المقدّسه تحت قیاده القائد الکبیر، محیی الشریعه و معرّف الشیعه، الإمام الخمینی الرّاحل (س).
و نحمده تعالی علی إتمام هذه النعمه العظیمه بقدرته المطلقه فی ضوء قیاده الفقیه الخبیر آیه اللّه الخامنه ای «دام عزّه». فیضی ء الیوم کالشمس فی قلوب جمیع المؤمنین و المستضعفین.
و من العجائب أنّ مؤسّس الثوره، ذلک العارف الربّانی و الحکیم الإلهی کیف شاهد هذا التلألؤ قبل الطلوع بنور الایمان و المعرفه، فقال «قده»: «إنّه سیلمع
دلیل تحریر الوسیله - إحیاء الموات و اللقطه، المقدمه، ص: 2
کالشّمس»؟! و نسألک اللّهم بحرمه نبیّک و